آلية الحد من تأثيرات الأدوات البرمجية الرقمية على مخرجات الطلاب في مواد التصميم المعماري حالة دراسية: قسم الهندسة المعمارية، جامعة طرابلس-ليبيا
الكلمات المفتاحية:
الأدوات البرمجية الرقمية، التصميم المعماري، المهارات، مخرجات الطلابالملخص
يُعد التصميم المعماري ركيزةً أساسيةً في التعليم المعماري، حيث يتم من خلاله مواكبة التطور في مناهج التصميم المعماري وأدوات البرمجيات الرقمية الحديثة، هذه الورقة البحثية تُسلّط الضوء على الآثار السلبية والإيجابية لاستخدام أدوات البرمجيات الرقمية الحديثة على مخرجات الطلاب في التصميم المعماري، ففي السنوات الماضية، وقبل ظهور تقنيات الحاسوب الحديثة والمتطورة، اعتمد طلاب أقسام العمارة في جامعات العالم، عمومًا، وفي الجامعات الليبية خاصة، على الأساليب التقليدية في التصميم، كالرسومات اليدوية ثنائية وثلاثية الأبعاد، لقد تم تطوير الأدوات البرمجية الرقمية الحديثة، مثل ArchiCA و Revit وبرامج الواقع الافتراضي، ومؤخرًا الذكاء الاصطناعي، لتلبي الاحتياجات المختلفة على جميع الأصعدة (الإنسانية، التصميمية، الانشائية، والإبداعية) التي كان لها ولا يزال الأثر التحول الرقمي في أدوات التصميم المعماري، وقد دخلت هذه الأدوات الرقمية إلى الجامعات الليبية، وتحديدًا قسم الهندسة المعمارية في جامعة طرابلس، في أواخر القرن العشرين، وأحدثت تغييرًا جذريًا في مقررات التصميم المعماري في الجامعات الليبية، وتهدف هذه الورقة البحثية إلى فهم تأثير استخدام تطبيقات البرمجيات الرقمية الحديثة على مخرجات الطلاب في مقررات التصميم المعماري، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للإجابة على أسئلة البحث من جوانب مختلفة (النظرية والعملية). إحدى هذه الأسئلة السؤال الرئيسي الذي يتطرق الي تأثيرات الأدوات البرمجية الرقمية على مخرجات الطلاب في مواد التصميم المعماري، وكيف يمكن الحد من تأثيراتها السلبية؟ وقد تم توزيع الاستبيانات على 105 طالبًا و19 أستاذًا، لتحديد مدى تأثير أدوات البرمجيات الرقمية على مخرجات الطلاب في التصميم المعماري. للخروج بآلية لتقليل من الآثار السلبية على مخرجات التصميم المعماري، والقدرات الفكرية والإبداعية للطلاب في مختلف مواد التصميم المعماري.

