الفروق في قلق المستقبل لدى طلاب كُلِّيَتَي الآداب والهندسة بجامعة بني وليد في ضوء بعض المتغيرات (الجنس – التخصص الدراسي)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن قلق المستقبل لدى الطلبة الجامعيين في كليتي الآداب والهندسة بجامعة بني وليد، مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات التالية: الجنس (ذكور- إناث) الكلية (الآداب - الهندسة) وأثر هذه المتغيرات على قلق المستقبل .

  لجمع بيانات هذه الدراسة استخدم مقياس قلق المستقبل المصمم لهذا الغرض، حيث طبق على طلبة كلية الآداب والهندسة بجامعة بني وليد على عينة قوامها (40) طالب وطالبة ثم اختيارهم بطريقة عشوائية وتم الاعتماد في المعالجة الإحصائية للبيانات على التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وقيمة " ت " لدلالة الفروق " .

وقد أظهرت النتائج أن عينة الدراسة تعاني من قلق المستقبل

كما كشفت أنه لا توجد فروق في قلق المستقبل لدى عينة البحث ترجع لمتغير الجنس (ذكور – إناث) ، أما بالنسبة لمتغير الكلية فلم تسجل أي فروق ذات دلالة إحصائية.

في ضوء هذه النتائج، أوصت الدراسة بعدد من التوصيات، أبرزها:

    ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للطالب الجامعي بإنشاء قسم أو مركز داخل الجامعة لمتابعة مشاكل الطلبة النفسية منها والتربوية والمساعدة في حلها بالاعتماد على أخصائيين والمشرفين في المجال، كما اوصت بتنظيم برامج ودورات إرشادية توجيهية للطلبة في المؤسسات الجامعية لتعريفهم ببعض الأساليب والطرق التربوية النفسية التي قد تساعدهم على التوافق.