النحت المعماري وتحقيق الهوية الحضارية
الملخص
منذ تاريخ الحضارة الإنسانية تميزت حركة الفنون وتعددت أنواعه واستخداماته وطريقة التعبير عنه حسب ذوق الفنان وحاجته.
وكان لفن النحت مكانة بارزة نتيجة لاستخدام في المباني المعمارية رغم أن العمارة كانت تؤدي وظيفة نفعية خدمية للإنسان من حيث المسكن ألا انه وجد من الضرورة إضفاء لمحة من الفن والجمال على المباني خاصة مع التطور الحضاري وحاجة الأفراد النفسية للمتعة والجمال. فتكونت حضارات ضخمة تحمل الفن والجمال والمعمار معاً
بذلك كان من الأهمية دراسة هذا الموضوع من خلال التعرف على النحت والعمارة كمفهومين منفصلين في البداية وتطورهما عبر العصور وكيفية ارتباطهما معا مع مواكبة التطور العلمي للحضارات والشعوب مستخدمين المنهج الوصفي التحليلي حيث توصل البحث إلى مدي أهمية العلاقة بين فن النحت والعمارة ودورهما في انتشار حضارة الشعوب وثقافتهم، ولذا يجب مواكبه تطور العصر والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الفنون.