الاستخدام المفرط للإنترنت لدى طلبة المرحلة الثانوية بمدينة بني وليد " دراسة ميدانية "
الملخص
يهدف البحث الحالي إلى التعرف فيما اذا كانت هناك فروق في مستوى الاستخدام المفرط للإنترنت لدى طلبة المرحلة الثانوية بمدينة بني وليد ،ومن اجل تحقيق هدف البحث تم استخدام المنهج الوصفي منهجاً للبحث، وشمل مجتمع البحث كل طلاب التعليم الثانوي بمدينة بني وليد للعام الدراسي 2024/2025، وبلغ إجمالي عددهم (3764) طالبا وطالبة موزعين على الصفوف الثلاثة (أولى، ثانية، ثالثة) بتخصصيها العلمي والأدبي ،وبحيث تكونت عينة البحث من (389) طالبًا وطالبة منهم بالصف الأول عام بعدد( 163 ) طالب وطالبة، وطلاب القسم العلمي(191) طالبا وطالبة ،واما القسم الادبي فبلغ (35) طالب وطالبة ،وبلغ عدد الذكور (162) طالبا بنسبة تقريبية 41.6%، بينما بلغ عدد الإناث (227) طالبة بنسبة 58.4%بالعينة الكلية، وتم استخدام مقياس الافراط في استخدام الانترنت ل" كيمبرلي يونج"، وتوصل البحث للنتائج التالية:
1- الى أنه يوجد تأثير إيجابي دال احصائياً وأن غالبية البنود تقع ضمن المستوى المتوسط إلى المرتفع، مما يدل على انتشار الظاهرة بدرجة مقلقة نسبيًا بين الطلاب، إذاً تؤكد النتيجة أن طلاب المرحلة الثانوية بمدينة بني وليد يعانون فعليًا من مستويات مرتفعة من إدمان الإنترنت.
2- لا يوجد تأثير إيجابي دال احصائياً، بحيث تشير هذه النتيجة إلى أن الفروق بين الذكور والإناث في متوسط درجات الافراط في ادمان الإنترنت ليست ذات دلالة إحصائية، ولا يمكن اعتبارها فروقًا جوهرية أو ثابتة في المجتمع الطلابي بمدينة بني وليد.
3- لا يوجد تأثير إيجابي دال احصائياً، مما يعني أنه لا يمكن الجزم بوجود فرق حقيقي بين (التخصصين) في مستوى الافراط في الادمان على الانترنت، وعلى الرغم من أن طلاب الأدبي سجلوا متوسطًا أعلى في المقياس إلا أن هذا الفارق لا يُمثل تباينًا حقيقيًا من الناحية الإحصائية.