اليقظة الإستراتيجية وتأثيرها على المؤسسات (السياسية والاقتصادية)
DOI:
https://doi.org/10.65417/ljcas.v3i2.250الكلمات المفتاحية:
اليقظة الإستراتيجية، الذكاء الاقتصادي، الميزة التنافسية، المؤسسات الاقتصادية، الأداء المؤسسيالملخص
تلعب اليقظة الإستراتيجية دور مهم في التأثير على المؤسسة في أي بلد، وذلك لكونها تعد أدارة حيوية للنجاح والاستمرارية في بيئات معقدة ومتغيرة، مما تمكن المؤسسة سواء كانت سياسية أم اقتصادية...، من مراقبة بيئتها المحلية، والخارجية المحيطة بها، كما لها دور بارز في التطور التقني التكنولوجي للإدارة العامة والخاصة على حد سواء، باعتبارها إحدى المفاهيم والنظم في العلوم الإدارية، فضلا على أنها تعد عامل مساعد للإبداع والتفوق، بل تمثل نظام منظم، وأسلوب أمثل، لجمع المعلومات الإستراتيجية للمؤسسة، ومعالجتها، حيث تعرف اليقظة الإستراتيجية بأنها عملية مستمرة لجمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالكشف عن الفرص المستقبلية، وتحديد التهديدات والمخاطر المحتلة التي تواجه المؤسسة بشكل استباقي، مما تساهم في اتخاذ القرارات المستنيرة والمنظمة في الوقت المناسب للمؤسسة.
كما تركز اليقظة الإستراتيجية بأبعادها المختلفة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية)، على كيفية تأثير هذه الأبعاد على إستراتيجية المؤسسة ذاتها، التي اعتمدت استخدام هذا النظام كجزء من إستراتيجيتها، بتحليل الأداء المؤسسي في كل من القطاعين العام والخاص. فضلاً عن قيام اليقظة الإستراتيجية بدراسة وتحليل حالات النجاح أو الفشل الذي يحل بالمؤسسة، بالإضافة لتقديمها لحلول ناجعة تمكن المؤسسة من تعزيز قدرتها التنافسية.

