السلوك البيئي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة: دراسة في علم الاجتماع البيئي

يمثل السلوك البيئي أحد العوامل الرئيسة التي تسهم في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التوازن بين احتياجات الحاضر ومتطلبات المستقبل، وهو ما يشكل جوهر التنمية المستدامة. وفي ظل التحديات البيئية المتصاعدة، بات من الضروري تعزيز وعي الأفراد وخاصة فئة الشباب بأهمية السلوك البيئي الإيجابي. ويعد علم الاجتماع البيئي إطاراً مناسباً لفهم العلاقة بين الإنسان وبيئته وكيفية تأثير القيم والسلوكيات الاجتماعية في التوازن البيئي. ومن هنا جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على دور السلوك البيئي لطلاب المرحلة الثانوية في بلدية زليتن كأحد المداخل الحيوية لتحقيق التنمية المستدامة

تكشف هذه الدراسة عن وجود فجوة واضحة بين الوعي البيئي والممارسات الفعلية لدى طلبة المرحلة الثانوية، رغم إدراكهم لأهمية الاستدامة. تؤكد النتائج أن التحديات المؤسسية والتعليمية هي العائق الرئيسي أمام تعزيز السلوك البيئي.